مصر

مصر

Friday, December 22, 2006

الستات في بلدنا 3:

إستكمالا للبوست السابق،
حكاية الأفكارالمتخلفة دي أصلها مش وليدة اللحظة ولا من كام سنة بس هي اللي غيرت الناس، الحكاية بدأت من قبل كدة بكتير بحركات تحرر المرأة في القرن قبل السابق بدأ من قاسم أمين ثم الشيخ محمد عبدة مرورا بالعديد من النساء و الرجال علي رأسهم هدي شعراوي و سيزا موسي الذين قاموا بعمل تغيير فكري حقيقي في فكر المجتمع المصري و التغيير ماكنش تغيير لبس زي بتوع الإسلام الوهابي ما بيقولوا ، لا التغيير كان تغيير عقول أولا ، محاولة تغيير فكرة إن الست مجرد نبات زينة لازم يتحط في الظل علشان يعيش الست بفضلهم أتعلمت و دخلت الجامعة و قدرت تعمل كل شيء هي عايزاة و هي اللي قررت تقلع الحجاب ، خرجت للدنيا و عملت صالونات ثقافية و أصبحت أديبة و شاعرة ثم عالمة ذرة هي الاشهر في تاريخ الوطن العربي (سميرة موسي ) ، و بعد كدة جاء دور الثورة و مع أني لم أكن ابدا من المؤيدين للثورة المجيدة (قوي) نظرا لانها بلتنا بأشكال ما يعلم بيها إلا ربنا لكن و مع ذلك محدش يقدر ينكر فضل الثورة علي وضع الستات في مصر.

الثورة شجعت تعليم الستات و دخولهم الجامعة ، اول وزيرة مصرية و عربية كانت في عهد الثورة (عائشة راتب) ،وتم الموافقة علي دخول المرأة البرلمان في عهد الثورة ، وكانت أحوال المرأة فعلا في الوقت دة تنبأ بتغيير حقيقي سيحدث في وضع المرأة في السنوات القادمة، و لحد كدة و كانت المسالة ماشية كويس ، لحد حرب الست أيام اللي أحنا هنا بنسميها النكسة ، وكانت فعلا نكسة علي كل المستويات، أهمها بالنسبة لي موضوع حرية المرأة، الناس بعد أنهيار الحلم المصري بحدوث الحرب بدأت تسافر برة مصر و اهم البلاد اللي أستقبلت مصريين علشان تستفيد من خبراتهم كانت دول الخليج السعيد ، و راحو المصريين هناك و بدأت أول فلولهم بالرجوع مع الأنفتاح في منتصف السبعينيات ورجعوا و معاهم وباء أخطر من وباء الكوليرا الي رجع بة الحجاج المصريين في الاربعنيات ، رجعوا بالهنا كلة رجعية و تخلف و وهابية، و مباديء جاهلة ، و دخل الحجاب مصر في أواخر السبعينيات و طبعا بفضل توفر مناخ كان الفضل فية للنظام في هذا الوقت الذي سمح بظهور التيار الديني في الجامعة مع خنق جميع التيارات الفكرية الأخري التي أعزي اليها بعض الفضل في وضع المرأة سابقا ومارس التيار الديني الجديد الإرهاب في الجامعة علي الطلبة و الطالبات و الإرهاب الذي أتحدث عنة ليس فكريا فقط بل إرهابا جسديا أيضا، اصبح إرهاب الطالبات الجامعيات يحدث عيني عينك في الشارع .

المهم أن الناس اللي كانت الأول تستهجن صورة الحجاب أصبح الموضوع بالنسبة لها شيء عادي و أصبح دلوقت إنك تشوف بنت مش محجبة هو دة اللي مش عادي و أرجع و أقول إن الحجاب بردو مسألة شخصية، اللي عايزة تتحجب هي حرة لكن ما تبصش من فوق لتحت لغير المحجبات، بس المصيبة فعلا لما يتعدي الموضوع الحرية الشخصية و يوصل لتحريم كل حاجة حلوة الفن حرام و الاغاني حرام و الرسم حرام و النحت حرام و الستات حولوها ذوات الذقن لفتنة، وكارثة في طور التحضير تمشي علي قدمين ، جعلوا المرأة تأتي علي شكل شيطان و أفتوا إن خروجها لا يكون إلا من بيت أبوها لبيت جوزها وللقبر بعد ذلك (فتوة الشيخ محمد قطب أحد أقطاب الفكر الأخواني) ، يعني تظل رهينة حبس أبوها و زوجها و أولادها طوال العمر،في ذل أكثر من كدة أنك تحول بني آدم كامل لشبح أسود مش باين منة حاجة، و كأنها سلعة بلا عقل لا تستطيع الدفاع عن نفسها ، قبل ما تحولها قنوات الأغاني الفضائية لسلع معروضة علي شاشاتها زي ما بيتهموها ، يا جماعة التحرر الجنسي (و لو إنة لا تحرر و لا نيلة الناس دي باين عليها مال بتشوفش القمر الأوروبي ولا أية) المهم الهوجة اللي حاصلة مش نتيجة أن اللي بتعرضة القنوات دي محتواة مثير قد ماهي مشكلة عقول زي ما قلت في البوست اللي فات ، الناس قعدت تلاتين سنة من أواخر السبعينات و الثمانينات و التسعينات في حالة من الكبت، و تحت رقابة التليفزيون المصري اللي بدورة تأثر بالخليج السعيد في الكبت بكل أنواعة سواء كبت جنسي أو سياسي أو ديني، علشان التليفزيون يقدر يبيع للدول دية ، فلما أنفتحت الدنيا و بقي في حرية فضائية و اللي عايز يعرض حاجة يعرضها و اللي في نفسة كلمة بيقولها الناس جالها حالة صدمة ما بقتش مصدقة عينيها ، حالة النفاق و التزويق اللي كنا عايشينها إنكشفت ، و كلمة كلة تمام وإن الناس سعيدة و مافيش مشاكل بقت نكتة ، و أخيرا المثلث الأخير الجنس ، الشعب العربي أكتشف إن بناتة اللي كان شايفهم و حشين و ستات أوروبا أحلي منهم ،طلعوا مزز(آسفة علي إستخدام هذة اللفظة) ، و إن الجنس موضوع عادي ماهواش تابو Tabooو لا حاجة ، و اللي كان بيحصل في الستينات و السبعينات و سموة مشايخ التكفير إنفلات بيرجع تاني ، المشكلة عن التحرر بتاع فترة الستينات و السبعينات كان سبقاة عملية إعداد فكري كاملة للبلد ماكنتش صدمة زي ما هو حاصل دلوقت و كانتش محصورة في بس جنس ، كان في فكر و تعليم و ثقافة أة هما المثقفين و قتها كان بيتقبض عليهم بس أهو علي الأقل كان في تيارات ثقافية ، لكن إحنا دلوقت و الحمد للة زي طور اللة في برسيمة ، فطبعا لازم اللي بيحصل دة يسبب صدمة .

و لحوارنا بقية

Tuesday, December 19, 2006

معضلة؟

هل يستحق من لا يؤمن بالديموقراطية ممارسة الديموقراطية معة؟؟
يعني لو كان الأخوان هم من في الحكم ماذا قد يكون مصير منال و علاء و عبد الكريم نبيل سليمان و نكنيف الحنون و فارو و بلا فخر أنا لأنني أحد أعداء الفكر الأخواني اللدودين و الجماعة بتوع الحوار المتمدن و الأخوة اليساريين ، أنا فعلا محتاجة أعرف أراء الناس عن الموضوع دة لأنني مقدرتش أكون رأي حقيقي فية ، لو قلت مانطبقش معاهم الديموقراطية حأبقي خلفت أول قاعدة من قواعد الديموقراطية اللي أنا مؤمنة بيها و لو قلت نطبق معاهم الديموقراطية دول عاملين مسح مخ للشعب و حيودونا في داهية ، تفتكروا معايا أية الحل

Monday, December 18, 2006

كلمة عجبتني

البلد دي مش عايزة مهندسين
البلد دي عايزة صيع

علاء الأسواني
عمارة يعقوبان

Sunday, December 17, 2006

إستهبال:

نواب الأخوان يقولون أن التظاهر الطلابي في جامعة الأزهر هو تظاهر سلمي قال أية علشان القضية الفلسطسنية !! اللي محيرني أن الطلاب نفسهم أعترفوا أن التظاهر دة علشان الخمسة طلاب المفصولين بسبب النقابة الطلابية الحرة فتظاهرة 140 طالب من الإخوان أمام منكتب العميد بيقي إزاي دة تظاهر سلمي و المصيبة إن عرض الكاراتية اللي قدموة يدل علي تدريب عالي مين اللي دربهو و قصدهم يهددوا مين بالكلام دة و الأنكت أنة لما أتقبض عليهم كان معاهم سلاح أبيض يعني ناس مسلحة و ماخفي كان أعظم

يبقي اللي بيتكلم عاقل و لا المستمع هو اللي مجنون
و عجبي

Friday, December 15, 2006

تعرف الهايف منين

تعليق بسيط علي خبر الإخوان قدموا طلب إحاطة علشان يسرا قالت إن الرقص موجود في عقلية الشعب المصري و إنة مش عيب
و عجبي

الستات في بلدنا2:




أستكمالا لموضوع الستات في بلدنا، كنت بأتفرج إمبارح علي فيلم أسمة الحب سنة 70 الفيلم أهبل و سطحي بس مش دة المهم، اللي لفت أنتباهي كان لبس الستات اللي في الفيلم دة كلهم كانوا لابسين إما جيبات (تنورات) قصيرة، أو كانوا لابسين مايوهات قطعتين و المذهل في الموضوع إن ولا واحدة فيهم كانت تعتبر مثيرة بل بالعكس كنت حاسة إن اللي لابسينة دة عادي مش مستفز و لا مثير و لا حاجة يعني أمال لية لو هيفاء و لا إليسا لبسوا نفس اللبس الدنيا تقوم و ما تقعدش.
قعدت أفكر كدة مع نفسي ، و قلت يمكن علشان الأسلوب اللي بيتصرفوا بية مافيهوش حاجة مثيرة، و الأسلوب اللي بيتصرفوا بية هيفاء و إليسا هي اللي بتخلي الشباب ينفجر، رجعت و لقيت أنة في أفلام أقدم من أفلام السبعينات كان في ستات بيتصرفوا بطريقة مثيرة أكتر من الست هيفاء وهبي بذات نفسها و طبعا لا يفوتنا إلا أن نذكر خالدة الذكر هند رستم . و هنا أريد أن أذكر أنني لم أكن أبدا من المؤيدين بعرض المرأة كسلعة لإغراء الرجل و أكرة أن تكون المرأة مجرد كائن يشبع رغبات الرجل و لكن أنا أيضا مع حرية أن تختار المرأة أن تظهر كما تشاء كيفما تشاء أن تكون مغرية أو عاقلة أو حتي مسترجلة فقط أن يكون هذا الشكل هو نتاج قناعتها هي الشخصية و ليس مفروضا عليها.
يبقي أية بقي اللي أتغير في مجتمعنا إذا كانت الستات هي الستات و إن كنت أظن شخصيا إن ستات زمان أحلي من ستات دلوقت، و المايوهات هي المايوهات، و التصرفات هي التصرفات يبقي في حاجة في المعادلة دي ناقصة، أكيد أستقبال الناس للمغريات دي هو اللي أتغير ، و الأغرب أن إزاي الدنيا في تلاتين سنة بس تتفير من حرية إلي كبت شديد ، يخلي أنة لو واحدة ماتدخلش ذمتي بتلاتة تعريفة رقصت في الشارع الشباب كلة و آسفة علي الفظ اللي سأستخدمة يثار و تحصل حادثة تحرش جنسي أصبحت الأشهر منذ حادثة فتاة العتبة.
أية اللي جري ؟؟؟ هما زمان اللي كانوا بيتفرجوا علي الأفلام دي و الممثلات دول مش كانوا بردة شباب ، و مش متجوزين ، أمال لية ماسمعناش أن حصل وقتها حادثة أنفجار جنسي، الإجابة الوحيدة اللي قدرت أوصلها و تدخل عقلي هي أنة في تغيير جذري حصل في تفكير الناس من سنة 70 لسنة 2006 في حد عمل مسح مخ لشعب كامل يخلية من شعب علي شفا تحرر جنسي و فكري لشعب عندة كبت جنسي و أزدواج في النظرة الأجتماعية و أفكار متخلفة بالهبل.
بقي الراجل دلوقت يتفرج علي ميلودي و لا علي زووم علشان يشوف الست هيفاء وهبي أو إليسا لكن يلبس المدام الحجاب علشان حرام تظهر علي حد (حول في النظرة الأجتماعية) علي رأي الكاتب الساخر أحمد رجب. حتي المدارس اللي كانت مليانة انشطة مدرسية من مسرح و تمثيل و رقص بقت دلوقتي تعمل مسح مخ للبنات أمثلة أن الحجاب سترة و أنت لازم تتحجبي علشان تحمي و تصوني نفسك من الذئاب بدل ما يعلموها أنها تبني شخصيتها و أنة وجود الذئاب في الشارع دة أمر واقع هيا ملهاش ذنب فية بدليل أن حادثة التحرش الجنسي حصلت مع أتنين محجبات .
المقصود أصبح مش حماية البنات من الذئاب لان الذئاب موجودة كدة او كدة . المقصود أن البنات تتمحي شخصيتها و تضمحل و تبقي هيفا (متزعليش يا هيفا معلهش) المهم إنها ترحم الشباب، يعني مش لازم تعيش المهم إن الشباب يعيشوا. طيب ما جيل أباءنا كان كلة عايش مع العلم أن بردة أياميهم كان في أزمة مساكن بردة .

Friday, December 1, 2006

الستات في بلدنا :

منذ كنت طفلة و أنا مستغربة من علاقة الراجل الست في بلدنا، و الاطفال خاصة لأنهم لسة مابيكونوش كونوا عقد الكبار بيكون عندهم أسئلة بديهية زي مثلا: ماما هو لية بابا مش بيعمل الشاي لنفسة؟
أو ماما هو لية بابا مش بيغسل طبقة زي ما علمتينا أن كل واحد منا يغسل طبقة؟ بدأ التساؤل عندي بتلك الاسئلة الصغيرة ثم نضجت الأسئلة معي إلي لمذا منعت من العمل يا ماما و لماذا من حق أخي الخروج كل يوم و أنا لا
و توصلت بعقليتي الصغيرة أن هناك تفرقة بين ارجال و النساء في مجتمعنا، و ان النساء مقهورات، و بسذاجتي كنت مقتنعة ان النساء لم يجدوا من يعلمهم أن مثلهم مثل الرجال، حتي كانت مناقشاتي مع بعض من الستات، وجدت أن لدينا ليس فقط أجيال من القهر الأنساني للسيدات في بلدنا بل ميراث من التخلف المزروع في عقول تلك السيدات، كنت بتكلم مع واحدة ست مرة و بقولها برافو أنك قدرتي توفقي ما بين العمل و البيت بدليل إن بنتك من المتفوقين أبتسمت و قعدت توصيفلي معانتها علشان تحقق التوازن دة ما بين البيت و الشغل و متابعة أولادها فمدحتها و أن سعيدة بإنجازها و إذا فجأة و جدت زوجها ينبري قائلا و ان يا هنم ماكنش ليا دور و لا أية فوجدت الست أنتفضت مذعورة ثم وجهت كلامها لي كمن راجعت نفسها و تذكرت حجم الخطأ الذي أرتكبتة و قالت طبعا زوجي هو اللي لة الفضل الاول بمساندتة و مساعدتة ليا قلتلها طبعا الاسرة مش بس أم الاسرة أم و أب في التربية قالتلي لا الأسرة أب أكتر من أم قلتلها أنا و كنت قد أستشط غضبا من الارهاب اللي حصلها و قلتلها يا ستي الأسرة أب و أم بالتساوي مش راجل أكتر من ست، قالتلي بس هو عماد البيت ، رديت البيت بيقوم علي عمودين، المهم الراجل دة بقي بدأ يتكلم عن فتوحاتة و نجاحاتة قلتلة و أية دور المدام بقي في كل اللي حضرتك وصلت لية يعني ساعدتك إزاي، لقيتة مش لاقي رد يقولة ثم أرتجل كدة و قال اة طبعا الزوجة الصالحة دي أحسن حاجة الواحد ممكن يرزق بيها و كان دة كل تعليقة عن الست اللي أرهبها علشات تتكلم عن دورة و تضحياتة في نجاح هذة الأسرة ، و أخيرا كانت أزمة الحجاب الأخيرة ، الحجاب يا جماعة عندنا مش مشكلة دينية دة مشكلة أجتماعية أنا أعرف بنت أتحجبت بعد خطوبتها طبعا هو أشترط عليها الحجاب المهم قابلت خطيبها في حفلة عملاها الشركة اللي بيشتغل فيها كان مناعها من الكلام مع أي من زمايلها الذكور بحجة أنة بيغير، و فوجئت بية بيسلم علي زميلاتة البنات بالقبلات و الاحضان وقتها ذهلت وواجهتة قالي دي طبيعة عملي و بعدين أنا بخاف علي مراتي و ماحبش حد يلمسها الأدهي من دة أنها كانت عارفة و موافقة و شايفة أن الراجل لة حريات مش من حق الست أنها تتطالب بيها، و بالقياس علي كدة المناقشات اللي دارت بيني و بين بنات كتير عن أنها لازم تشتغل بعد الجواز و إنها لازم يكون لها كيانها المادي و طموحها ما تخليش حد يقولها أن مكانها الطبيعي البيت و انها تربي عيال و بس، و الصيحة الجديدة بتاعت أن الأولاد اللي أماهتهم بتشتغل بيطلعوا ضايعين في حين أنة دة مش الحقيقة لأنة كتير أوي ستات مابيشتغلوش وولادهم ضايعين يعتي المسألة مش بالقعدة في البيت الموضوع كلة موضوع إحساس بالمسئولية و أهتمام مش أكتر من كدة ، المشكلة مسح المخ اللي حصل للبنات بتوع الجيل دة ، موجات التخلف السائدة حاليا محملهم مسئولية كل حاجة حاصلة غلط في البلد يعني الجيل باظ علشات الستات بتشتغل، البطالة زادت علشان الستات بتشتغل، و كمان حوادث التحرش الجنسي زادت علشان الستات بتشتغل ، لا الستات بتشتغل علشان من حقها تشتغل هي ما اخدتش مكان حد تاني ، هي أخدت مكانها الطبيعي و حقا في أن يكون لها دخلها الخاص في أنها ما تعيش طول العمر بيتصرف عليها من ابوها ثم زوجها اللي ممكن جدا يذلها بالقمة ثم أولادها فيما بعد دة إذا قلبهم حن يعني ما ينفعش أن الستات اللي أكتر من نصف المجتع حسب التعداد الأخير يعيش طول عمرة تابع و تبقي كل مشاكل الدنيا علي دماغة لوحدة دة مش عدل أنة نقهر أحلامة بأكتر كلمة مثبطة للأمال ونقولها أنت أخرك للجواز الست زي الرلجل ماهياش ناقصة ايد ولا رجل زي ما هو إتعلم هي أتعلمت و اتفوقت علية كمان ، زي ما هو أشتغل هي كمان أشتغلت و كافحت و نجحت يبقي مش بعد كل دة نفضل نغذي عندها الشعور بالنقص و نحسسها دايما أنه مهما عملت لازم تفضل تابع للرجل ، لازم تسمع كلامة و لازم تتطيعة.


و للحوار بقية