مصر

مصر

Thursday, April 28, 2011

ماذا يحدث إن أختلفنا مع الحاكم في الدولة الإسلامية

حكم الخروج على الحكام الذين يقترفون المعاصي والكبائر
هناك من يرى أن اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير وإن ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد ، والأحداث التي يعاني منها عالمنا الإسلامي كثيرة ، فما رأي سماحتكم ؟
الحمد للهأجاب سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، فقال : " بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ، ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :فقد قال الله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) النساء/59 ، فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر ، وهم الأمراء والعلماء ، وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة ، وهي فريضة في المعروف ، والنصوص من السنة تبين المعنى ، وتقيد إطلاق الآية بأن المراد طاعتهم في المعروف ، ويجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي ، فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية ، لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة ) ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) ، وسأله الصحابة رضي الله عنهم - لما ذكر أنه يكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون - قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : ( أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم ) . قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه : ( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله ، وقال : ( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ) ، فهذا يدل على أنه لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ، ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان ؛ وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فساداً كبيراً ، وشراً عظيماً ، فيختل به الأمن ، وتضيع الحقوق ، ولا يتيسر ردع الظالم ، ولا نصر المظلوم ، وتختل السبل ولا تأمن ، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير ، إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان ، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان ؛ لإزالته إذا كان عندهم قدرة ، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا ، أو كان الخروج يسبب شراً أكثر فليس لهم الخروج ؛ رعاية للمصالح العامة .والقاعدة الشرعية المجمع عليها : ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ، أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين ) ، فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً بواحاً عندها قدرة تزيله بها ، وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين ، وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس ، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير ، واختلال الأمن ، وظلم الناس ، واغتيال من لا يستحق الاغتيال إلى غير ذلك من الفساد العظيم ، فهذا لا يجوز ، بل يجب الصبر ، والسمع والطاعة في المعروف ، ومناصحة ولاة الأمور ، والدعوة لهم بالخير ، والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير . و هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك ؛ لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة ، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير ، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر ، ونسأل الله للجميع التوفيق والهداية " انتهى ."مجموع فتاوى ابن باز" (8/202-204) .


والله أعلم .

مفهوم الديمقراطية في الإسلام

سمعت أن كلمة الديمقراطية مستقاة من الإسلام ، فهل هذا صحيح ؟ وما حكم الترويج للديمقراطية ؟
الحمد لله أولاً:الديمقراطية ليست كلمة عربية ، بل هي مشتقة من اليونانية ، وهي مجموعة من كلمتين : الأولى : DEMOS ( ديموس ) ، وتعني : عامة الناس ، أو الشعب ، والثانية : KRATIA ( كراتيا ) ، وتعني : حكم ، فيصبح معناها : حكم عامة الناس ، أو : حكم الشعب .ثانياً:الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به .وقد أخبر الله تعالى فيه كتابه أن الحكم له وحده ، وأنه أحكم الحاكمين ، ونهى أن يُشرك به أحد في حكمه ، وأخبر أن لا أحد أحسن منه حكماً .قال الله تعالى : ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 ، وقال تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، وقال تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8 ، وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ) الكهف/26 ،وقال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 .والله عز وجل هو خالق الخلق ، وهو يعلم ما يَصلح لهم وما يُصلحهم من أحكام ، والبشر يتفاوتون في العقول والأخلاق والعادات ، وهم يجهلون ما يصلح لهم فضلا أن يكونوا على علم بما يَصلح لغيرهم ، ولذا فإن المجتمعات التي حكمها الشعب في التشريعات والقوانين لم يُر فيها إلا الفساد ، وانحلال الأخلاق ، وتفسخ المجتمعات .مع التنبيه على أن هذا النظام تحول في كثير من الدول إلى صورة لا حقيقة لها ، ومجرد شعارات يُخدع بها الناس ، وإنما الحاكم الفعلي هو رأس الدولة وأعدائه ، والشعب مقهور مغلوب على أمره .ولا أدل على ذلك من أن هذه الديمقراطية إذا أتت بما لا يهواه الحكام داسوها بأقدامهم ، ووقائعُ تزوير الانتخابات وكبت الحريات وتكميم أفواه من يتكلمون بالحق : حقائقُ يعلمها الجميع ، لا تحتاج إلى استدلال .وليس يصلح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ) :"ديمقراطية نيابية :أحد مظاهر النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر السيادة بواسطة مجلس منتخب من نواب من الشعب ، وفيها يحتفظ الشعب بحق التدخل المباشر لممارسة بعض مظاهر السيادة عن طريق وسائل مختلفة ، أهمها :1. حق الاقتراع الشعبي : بأن يقوم عدد من أفراد الشعب بوضع مشروع للقانون مجملاً أو مفصَّلاً ، ثم يناقشه المجلس النيابي ويصوِّت عليه .2. حق الاستفتاء الشعبي : بأن يُعرض القانون بعد إقرار البرلمان له على الشعب ليقول كلمته فيه .3. حق الاعتراض الشعبي : وهو حق لعدد من الناخبين يحدده الدستور للاعتراض في خلال مدة معينة من صدوره ، ويترتب على ذلك عرضه على الشعب في استفتاء عام ، فإن وافق عليه نُفِّذ… وإلا بطل ، وبه تأخذ معظم الدساتير المعاصرة .ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة في الطاعة والانقياد أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/57 " انتهى .ثالثاً :يظن كثير من الناس ، أن لفظ " الديمقراطية " يعني : الحرية ! وهذا ظن فاسد ، وإن كانت الحرية هي إحدى إفرازات " الديمقراطية " ، ونعني بالحرية هنا : حرية الاعتقاد ، وحرية التفسخ في الأخلاق ، وحرية إبداء الرأي ، وهذه أيضا لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الإسلامية ، حتى وصل الأمر إلى الطعن في الرسل والرسالات ، وفي القرآن والصحابة ، بحجة " حرية الرأي " ، وسُمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والأفلام الهابطة بحجة الحرية ، وهكذا في سلسلة طويلة ، كلها تساهم في إفساد الأمة ، خلقيّاً ، ودينيّاً.وحتى تلك الحرية التي تنادي بها الدول من خلال نظام الديمقراطية ليست على إطلاقها ، فنرى الهوى والمصلحة في تقييد تلك الحريات ، ففي الوقت الذي تسمح نظمهم بالطعن في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ، بحجة حرية الرأي : نجد منع هذه الحرية في مثل الكلام عن " محرقة النازيين لليهود " ! بل يتم تجريم وسجن من ينكر هذه المحرقة ، مع أنها قضية تاريخية قابلة للإنكار .وإذا كان هؤلاء دعاة حرية : فلماذا لم يتركوا الشعوب الإسلامية تختار مصيرها ودينها ؟! ولماذا قاموا باستعمار بلدانهم وساهموا في تغيير دينهم ومعتقدهم ؟ وأين هذه الحريات من مذابح الإيطاليين للشعب الليبي ، ومن مذابح الفرنسيين للشعب الجزائري ، ومن مذابح البريطانيين للشعب المصري ، ومن مذابح الأمريكان للشعبين الأفغاني والعراقي ؟!والحرية عند أدعيائها يمكن أن تصطدم بأشياء تقيدها ، ومنها :1. القانون ، فليس للإنسان مطلق الحرية أن يسير في عكس اتجاه السير في الشارع ، ولا أن يفتح محلا من غير ترخيص ، ولو قال " أنا حر " لم يلتفت له أحد .2. العرف ، فلا تستطيع امرأة عندهم – مثلاً – أن تذهب لبيت عزاء وهي تلبس ملابس البحر ! ولو قالت " أنا حرَّة " لاحتقرها الناس ، ولطردوها ؛ لأن هذا مخالف للعرف .3. الذوق العام ، فلا يستطيع أحد منهم – مثلاً – أن يأكل ويخرج ريحاً أمام الناس ! بل ولا أن يتجشأ ! ويحتقره الناس ولو قال إنه حر .ونقول بعد هذا :لماذا لا يكون لديننا أن يقيِّد حرياتنا ، مثل ما قُيدت حرياتهم بأشياء لا يستطيعون إنكارها ؟! ولا شك أن ما جاء به الدين هو الذي فيه الخير والصلاح للناس ، فأن تمنع المرأة من التبرج ، وأن يمنع الناس من شرب الخمر ، وأكل الخنزير ، وغير ذلك : كله لهم فيه مصالح ، لأبدانهم ، وعقولهم ، وحياتهم ، ولكنهم يرفضون ما يقيِّد حرياتهم إن جاء الأمر من الدين ، ويقولون " سمعنا وأطعنا " إن جاءهم الأمر من بشرٍ مثلهم ، أو من قانون !رابعاً :ويظن بعض الناس أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها :1. أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة ، أو النازلة ، وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة ، وأما " حكم الشعب " فهو يناقش قطعيات الدين ، فيرفض تحريم الحرام ، ويحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه ، فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين ، والزنا والربا كذلك ، وضيِّق على المؤسسات الإسلامية وعلى عمل الدعاة إلى الله بتلك القوانين ، وهذا فيه مضادة للشريعة ، وأين هذا من الشورى ؟! 2. مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق ، فلا يُشاور مفسد ولا أحمق ، فضلاً عن كافر أو ملحد ، وأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق ، فقد يتولى النيابة كافر ، أو مفسد ، أو أحمق ، وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟! .3. الشورى غير ملزمة للحاكم ، فقد يقدِّم الحاكم رأي واحدٍ من المجلس قويت حجته ، ورأى سداد رأيه على باقي رأي أهل المجلس ، بينما في الديمقراطية النيابية يصبح اتفاق الأغلبية قانوناً ملزماً للناس .إذا عُلم هذا فالواجب على المسلمين الاعتزاز بدينهم ، والثقة بأحكام ربهم أنها تُصلح لهم دنياهم وأخراهم ، والتبرؤ من النظم التي تخالف شرع الله .وعلى جميع المسلمين – حكَّاماً ومحكومين – أن يلتزموا بشرع الله تعالى في جميع شؤونهم ، ولا يحل لأحدٍ أن يتبنى نظاماً أو منهجاً غير الإسلام ، ومن مقتضى رضاهم بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً أن يلتزم المسلمون بالإسلام ظاهراً وباطناً ، وأن يعظموا شرع الله ، وأن يتبعوا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم .نسأل الله أن يعزنا بالإسلام ، وأن يرد كيد الخائنين .

والله أعلم
موقع إسلام سؤال و جواب

Wednesday, April 27, 2011

هل سيتم الإعتراض علي أي قرار يتخذ إذا حكم السلفيين مصر؟

الإجابة في الأحاديث القادمة:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصا الله ومن يطع أميري فقد أطاعني ومن يعص أميري فقد عصاني )) رواه مسلم

وعن ابي هريرة -رضي الله عنه -(( قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك )) رواه مسلم

وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم ((يكون بعدي أئمة لايهتدون بهداي ولايستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال ( حذيفة): قلت : كيف أصنع يارسول الله ؟ إن أدركت ذلك ؟؟ قال : (( تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك , فاسمع وأطع ))

رواه البخاري ومسلم ( يصبر على أذاهم وتؤدى حقوقهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه ,فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه , إلا مات ميتة جاهلية ))

مقال عن النقاب في فرنسا لجلال أمين

http://nwrcegypt.org/?p=4086

Thursday, April 21, 2011

تحية لعصام شرف اللي علمنا وقفة الرجالة

في تصريح هو الأجرأ منذ تعيينة رئيسا للوزراء أعلن عصام شرف أنة لا تغيير لمحافظ قنا و أنة لن يستجيب لسياسة لي الذراع ....... فعلا دولقت عرفت يعني أية وقفت الرجالة

ألف شكر للدكتور المحترم عصام شرف

Tuesday, April 19, 2011

فخورة بنفسي

ليس من عادتي أن اشتم أحد حتي و لو بدأ هو بسبي ، تقدر تقول تربية أو طبيعة ، مش عارفة بس كما قال المثل إحذروا شر الحليم إذا غضب، و انا إمبارح غضبت، كان اليوم عبارة عن تراكمات من قلة الأدب سواء في الشغل و أستهبال الناس في الشارع عليا ، لأني بقوم بمهمة عادية في أي بلد تانية و انتحارية في مصر ألا وهي السواقة و طبعا السادة الرجال الأفاضل المحترمين لما بيلاقوا واحدة سايقة اللي يحدف عليها واللي يشتمها و يخرب بيت أبو اللي علمها السواقة و هكذا انتوا عارفين الرجالة ما بتغلطش في السواقة( زي القطنة ما بتكدبش كدة بالظبط) الستات بس هي اللي حمير برخصة، إمبارح بقي واحدة حمارة بتعدي الشارع أنا أسفة أنني أقول كدة بس هي ست فعلا، مش حكذب علشان أحلي الستات و عمالة أزمر للي جابوها و هي مش معبراني غير البصة المستفزة اللي من فوق لتحت طبعا الهانم محجبة و شايفاني مش محجبة فأفترضت أني يا فاسقة يا مسيحية و في الحالتين ماستهلش أنها تعبرني و أنا بقي أدوسها و أروح في داهية مش مشكلة هي مضحية بنفسها علشان القضية، فتحت الشباك و زعقت ، قام جاي واحد سواق نقل بسرعة و شتمني بكلمة يعاقب عليها القانون و اعقبها بكلمة مزة كنت ساعتها خلاص وصلت لاخري لقتني برد علية بصوت عالي مسمع الشارع كلة لأول مرة في حياتي و رديتلة الشتيمة و قلتلة المزة دي تبقي أمك
رد فعلة هو اللي اذهلني تخيلت أنة حيقف و يتخانق و بصراحة أنا كنت مستعدة للخناق و معايا السيلف ديفنس بتاعي و كنت ناوية اشحورة هو و اللي يتشددلة مش عارفة باين كنت واخدة حبوب الشجاعة بس هو طلع يجري لأول مرة حد يطلع يجري مني حسيت بأنتصار لحظة زهو لأول مرة أحس بجد أنة ست تساوي راجل

An Article about forcing hejab in Britan

http://en.news.maktoob.com/20090000695756/Wear_headscarf_or_face_death_woman_told_in_Britain_/Article.htm

Wednesday, April 13, 2011

مقال نشر في 2007 علي مدونة صديقي العزيز إياكش تولع

العادلي سبيكنج يقول الله فى كتابه العزيز : (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)...صدق الله العظيم أما بعد فقد دأبت قلة قليلة مندسة (تبلغ سبعين مليون مواطن) فى الآونة الأخيرة على ترديد مجموعة من الأخبار الكاذبة و الشائعات المغرضة و الترويج لها متناولة صحة قلب مصر ,و روح مصر ،و فشة و كلاوى مصر ألا و هو سيدنا الرئيس محمد حسنى مبارك،مما أدى إلى ضرب الاستثمارات و طفح المجارى و تسميم المحاصيل و غسل أدمغة الأغلبية الساحقة من شعبنا الطيب المطرمخ على جانبى النيل منذ قديم الأزل و لقد شارك فى تأجيج هذه الحملة المشبوهة حفنة من الصحفيين الأصفراوية (فئة المشنبراتية)،و الذين طغت الضغينة على بصائرهم،وكسى الحقد قلوبهم،و أعمى الرمد الربيعى عيونهم عن هول ما تم فى مصر (هوة اللى عملناه فيها دة شوية!) من نهضة فى الثلاثين عاما الأخيرة ....تعاموا عن إنجازاتنا المعمارية الضخمة (كداندى مول و الفورسيزونز)...تناسوا فتوحاتنا الطبية (كشركة هايدلينا)....غضوا الطرف عن ريادتنا الإعلامية ( الطفل المعجزة...تامر أمين)....حرقوا الأخضر و اليابس....قتلوا الديمقراطية....ذبحوا الشفافية (اللى هية أحلى حاجة فيا)، بل و وصل بهم الشطط إلى إنكار نسائم الحرية التى تسرح فى سماء بلادنا و تمرح على أقفية مواطنينا و إننى من هذا المنبر الحر (يعنى حر فى اللى بيعمله!!) ممثلا فى وزارة الداخلية لا أستطيع أن أصف مدى فجيعتى ، بل و فجيعة الشعب المصرى -من أكبر وزير لأصغر شاويش- عندما تواترت إلى مسامعه، و تناثرت إلى معامعه مثل هذه الإشاعات المسمومة التى فتتت أكبادنا و طالت حشاشة قلوبنا، فقد شعر كل منا أن جزءا من داخله يغيض (عايز أعيط يا بلبل!)، و أن عينه من الدمع تفيض ( بأقولك سيبنى أعييييط!!!)...فأنت القلب الكبير،و أنت نعمة و إحسان، تختال علينا بحكمتك و تغدق علينا من سيالتك....فكيف لا و أنت الأب و الأم لهذا الشعب اليتيم الذى التقطته من على باب السيدة زينب و كفلته بعطفك و برحمتك و إذا كانت الداخلية تتعامل دوما مع هؤلاء المشنبراتية معاملة الأب الحليم لابنه شارب الكلة، متخذة شعار (إنهم يشنبرون..ماذا يشنبرون......دعهم يشنبرون)، فإنها و الآن و فى الوقت الذى بلغ فيه السيل الزبى ،وبلغت فيه الروح الحلقوم فإن شعارنا سيصبح (من يشنبر لنا نشنبر له!!)......و أعلنها صريحة أننا لن نقبل أية شنبرة بأى حال من الأحوال وإن الداخلية نابعة من حرصها على الصحافة النظيفة الشريفة و انطلاقا من أن (أحلى من الشرف مافيش) فلسوف تدعم الصحفيين الشرفاء أمثال القط (الشهير بأبو شبت) و عبدالله كمال و الدقاق (فئة المطبلاتية)،واضعة أيديها فى مؤخر....-عفوا- أيديهم ،و لتنصرنهم و لتؤزرنهم مستعينة بالله و الأمن المركزى، بادئة بإطلاق حزمة من التشريعات و القوانين الجديدة و التى ستلزم كل صاحب صالون حلاقة بشراء عدد معين من نسخ هذه الجرائد أسبوعيا كشرط لتجديد تراخيصهم....و نعيما مقدما أما هؤلاء المرجفون فى الأرض و الذين عتوا عن أمر ربهم و حقت عليهم الضلالة من الصحفيين فطوبى لهم المقشات فى أدبارهم، و الكمامات فى أفواههم، و لنفضحنهم فضيحة المطاهر يوم طلوعه عالمعاش (و يا لها من فضيحة!)، ثم لنقطعن أعضاءهم (التحتانية و لا مؤاخذة) من خلاف،ثم لنعلقنها على سلالم نقابة الصحفيين ضامنين لهم محاكمة عادلة أمام محكمة الطوارئ ليكونوا عبرة لغيرهم من الفسقة و المنحرفين و الذين ارتضوا أن يبيعوا ضمائرهم بثمن بخس دراهم معدودات....سفوخس و نهاية فإننا ندعوا لأبينا الحنون و حرمه المصون و نجله الميمون بموفور الصحة و العافية، و أن يحفظهم من عين كل حسودى و حقودى... أو كما قال الشاعر و تينة غضة الأغصان باسقة....قالت لأترابها و الصيف يحتضر و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و لا عزاء للمشنبرين وزير بدرجة محب لمبارك شنبرة الميمونة.... مش على الخريطة

Sunday, April 10, 2011

موضوع: الدستور المصرى بقلم الكاتب الساخر بلال فضل الإثنين 23 نوفمبر 2009, 07:35

بقلم الكاتب الساخر بلال فضل مادة 25: المواطنون لدي القانون سواء كان هناك تطبيق للقانون او تطنيش له لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس او اللغة او الدين او العقيدة بل التمييز بينهم بسبب الاصل والنفوذ فقط।مادة 26: الحرية الشخصية حق طبيعي وانتهاكها شيء طبيعي وهي مصونة لا تمس ولكن تداس فقط ولا يجوز القبض علي اي احد مسنود او تفتيشه او حبسه او تقييد حريته او منعه من التنقل।مادة 27: كل مواطن يقبض عليه او يحبس او تقيد حريته يجب معاملته بحيث لا تظهر عليه آثار التعذيب وكل مواطن يلقي حتفه في مراكز الشرطة هو بالضرورة مختل عقليا وتكفل الدولة حماية خصوصية المواطن بحيث لا يتم تصويره اثناء تعرضه للتعذيب ، وفي حالة تصوير تعذيبه تكفل الدولة عدم تسرب الكليب الذي تم تصويره حرصا علي مشاعره.مادة 29: لحماية المواطنين المسنودين الخاصة حرمة يحميها القانون والمراسلات البريدية والبرقية والمحادثات التلفزيونية وغيرها من وسائل الاتصال ، سريتها مكفولة لاصحابها وللضباط المكلفين بالتصنت عليها واللي خايف ما يتكلمش.مادة 31: حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل الاعلام مكفولة وحرية حبس الصحافيين والكتاب مكفولة ايضا وكله وفقا للقانون.مادة 32: تكفل الدولة حرية البحث العلمي والابداع الادبي والفني والثقافي للمواطنين وتوفر وسائل التطفيش والتزهيق اللازمة لمنعهم من ذلك.مادة 33: لا يجوز ان تحظر علي اي مواطن الاقامة في جهة معينة الا اذا كان احد من الكبار حاطط عينه عليها.مادة 34: لا يجوز ابعاد أي مواطن عن البلاد ويتم الاكتفاء بسجنه فقط.مادة 35: للمواطنين حق الهجرة الدائمة او الموقوتة الي الخارج وتشجيعهم سياسات الدولة علي ذلك.مادة 36: تمنح الدولة حق اللجوء السياسي لكل اجنبي اضطهد بسبب الدفاع عن مصالح الشعوب او حقوق الانسان او العدالة لكنها لا تمنح نفس الحق لكل مواطن يضطهد بسبب الدفاع عن نفس هذه الاشياء.[مادة 37: للمواطنين حق الاجتماع الخاص في هدوء غير حاملين سلاحا ودون حاجة الي اخطار سابق شريطة ان يكون هدف الاجتماع فرحا او خطوبة او شبكة او طهورا او عزاء وينظم القانون اجراءات حضور كتب الكتاب والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة في حدود القانون الذي يكفل رعاية من يشترك فيها داخل حدود السجن.مادة 38: انشاء النقابات والاتحادات علي اساس ديمقراطي حق يكفله القانون وتفجيرها من الداخل وفرض الحراسة عليها واجب يكفله امن الدولة.مادة 39: للمواطنين حق تكوين الجمعيات علي الوجه المبين في القانون وعلي الوجه الذي يرضي الحاكم عنها.مادة 40: كل اعتداء علي الحرية الشخصية او حرمة الحياة الخاصة جريمة لا تسقط بالتقادم وتستحق التعويض العادل شريطة ان تعمل اجهزة الامن علي استحالة اثبات وقائعها.مادة 41: للمواطن حق الانتخاب والترشيح اذا استطاع الوصول الي لجنة الانتخابات سالما وللحزب الوطني الحاكم حق حماية المواطن من نفسه والعمل علي عدم ذهاب صوته لمن لا يستحقه.مادة 42: سيادة القانون اساس الحكم في الدولة وسيادة الرئيس هو الدولة نفسها.مادة 43: استقلال القضاء وحصانته ضمانان اساسيان لحماية الحقوق والحريات شريطة الا يشترك رجال القضاء مع الشعب في الدفاع عن هذه الحقوق والحريات.مادة 44: المتهم بريء حتي تثبت ادانته والمتهم السياسي مدان حتي تثبت براءته.مادة 45: التقاضي حق مصون ومكفول للناس كافة وتختار الدولة للمواطن قاضيه الذي يمثل امامه باعتبارها الادري بمصلحة الوطن ومصلحته.مادة 46: يبلغ كل من يقبض عليه او يعتقل بأسباب القبض عليه اذا لم يكن قد فقد الوعي اثناء اعتقاله ويكون له حق الاتصال بمن يري ابلاغه او الاستعانة به اذا اراد الله له ان يري احدا ويجب اعلانه بالتهم الموجهة اليه اذا كانت لديه الجرأة ان يسأل عنها.مادة 47: تصدر الاحكام باسم الشعب وتنفذ برغبة الدولة.مادة 48: رئيس الدولة يسهر اذا اراد علي احترام الدستور وعلي تعديله وتحديثه ويرعي كما يرغب الحدود بين السلطات التي يرأسها.مادة 49: ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر الذي لا يشرف عليه القضاء اشرافا كاملا ويكفل الدستور ضمانات الانتخاب بحيث لا تخرج مطلقا عمن يريد الحزب الوطني ترشيحه للمنصب وتعمل اجهزة الدولة علي ضمان عدم ظهور شخصية مستقلة تتمتع بحب الناس عبر احكام القبضة علي احزاب المعارضة واستمرار تفكيكها من الداخل. وتضمن اجهزة الامن عدم حدوث اي مفاجآت في يوم الانتخابات وتضمن اجهزة الدولة وعلي رأسها اجهزة الاعلام شيوع حالة الاحباط والسلبية والتطنيش والخوف من التغيير ويعلن انتخاب رئيس الجمهورية بحصول المرشح علي الاغلبية المطلقة بعدد الاصوات حتي لو لم يذهب الي الانتخابات سوي اعضاء الحزب الوطني.مادة 50: مدة الرئاسة يحكمها المبدأ القانوني واحنا معاه الي ما شاء الله .مادة 51: يحدد القانون مرتب رئيس الجمهورية ويقام الحد علي من يسأل عن هذا المرتب.مادة 52: لا يجوز لرئيس الجمهورية اثناء مدة رئاسته ان يشتري او يستأجر شيئا من اموال الدولة او ان يؤجرها او يبيعها شيئا من امواله او ان يقايضها عليه ولا يجوز لاحد ان يسأل عن الجهة التي تراقب ذلك كله.مادة 53: اذا قدم رئيس الجمهورية استقالته من منصبه تكون القيامة قد قامت .

المصري جدا بلال فضل


بلال فضل لا يحتاج لأحد ليعرف الناس بة ، مواقف بلال فضل صوتها أعلي من صوت أي مدافع عنة، بلال فضل الذي كتب عن الدولة المباركية في عز جبروت حسني مبارك و لم يخشي خراب بيته أو حبسه أو مصير مجهول كمصير رضا هلال ، بلال فضل الذي كتب قائلا أنة ينتظر حذاء منتظر الزيدي ليطير في وجه المستبدين العرب، بلال فضل الذي نزل مع أوائل المتظاهرين يوم 25 يناير من أول الليلة مش نزل في الأخر زى بعضهم ، بلال فضل الذي ذهب إلي برنامجه عصير الكتب بملابسة المتسخة قادما من ميدان التحرير و هو يكاد يقطر فخرا بما قدم، هذا هو بلال فضل الذي اتهم بالعمالة و الخيانة للثورة، قد اختلف مع بلال فضل في موقفة من الجيش الذي فرض اختبارات البكارة علي البنات اللاتي تم القبض عليهن وسط المتظاهرين و الذي ضرب الناس علقة موت في ميدان التحرير أمبارح و أول و لكنني لن أتهم أبدا بلال فضل بالعمالة، هو فقط لا يريد إلا أن يري من الجيش سوي الوجه الذي ساعد الثوار و لا يريد أن يري الوجه الذي ساعد من قبل حسني مبارك، و لكن بلال فضل ليس خائنا، بلال فضل كان دوما و مازال رجلا يقول كلمته دون أن يخشي في الحق أحدا ،،، سأنشر له هنا مقالات قديمة من العهد السابق لتعرفوا جيدا يا من تتهمونه أنة أشرف من الرد عليكم......لأن هذا هو بلال فضل

Sunday, April 3, 2011

صباح الخير يا مصر

صباح الخير ومصر لسة حرة، بعد الايام اللي فاضلة و أنا لسة قادرة أمشي في الشارع بشعري و لابسة جينز، و أدخل سينما، و أقعد في كافية و أحضر حفلة في ساقية الصاوي و أسمع فيروز و ماجدة الرومي و أنا باتمشي كل يوم علي النيل بحاول استمتع باخر ايام في الحرية