ما حدث مع فاروق حسني مؤخرا و في حادثة التحرش الجنسي في وسط البلد ان دل علي شيء أفتقادنا للاحترام فاروق حسني أتجنن في عقلة وقال رأية في مسألة الحجاب و قامت الدنيا و ماقعدتش نواب الأخوان المتنييلين (المسلمين)بهدلوا الدنيا ازاي الكافر الزاني عدو اللة يتكلم في مسألة الحجاب هو اتهبل؟؟ و مارسوا حقهم قي الارهاب القكري علي الراجل الغلبان اللي بص حوالية لفي حتي إن الحكومة بتعاتة صدرتلة الطرشة يعني بلغتنا حلقتلة ، و ملقاش الراجل من ولي و لا نصير و اتكبت و اتقهر قهر فكري و قعد أعتكف في بيتة ، اية اللي جري لمصر يا جدعان من امتي بقي من حق حد خاصة الاخوان البعدا انهم يخوفوا وزير في حكومة مصرية أنا عمري ما كنت مع الدكتاتورية المباركية لكن اللي من المدهش أن الدكتاتورية دي طلعت علي الغلابة و بس و إن الحكومة سنانها وقعت و اتكسرت و بقت تخاف من الاخوان المنيليين اللي نصبوا نفسهم حامي حمي الاسلام بلا نيلة ، مشقناهمش اتحركوا يعني لما البنات في وسط البلد كادوا يغتصبوا (مع العلم ان البنات دول كانوا محجبات) يعني أخوات مسلمات ، لا و أية أنبري أحد شيوخ مشايخ الطرق و الكباري و قالك ان سبب اللي حصل دة هو الراعي اللي ساب الشاة، و كمان بقت البنات شاة ، يعني و لا مؤاخذة معيز ، يعني لازم لنا علشان نخرج من البيت بعد كدة محرم، ولو خرجنا لوحدنا نبقي نستاهل الاهانة و التحرش و الاغتصاب ، دة اللي ربنا فتح علية بية و قدرة أنة يقولة ، و زعلوا من فاروق حسني علشان قال إحنا راجعين الجاهلية، ماهو دة اللللي حاصل فعلا، البنت لازم تسمع الكلام، و تتداري ، حجاب، خمار ، ويا سلام بقي لو تقرب من ربنا أكتر و تمشي خيمة يعني كل ما تتداري كان أحسن، و يا سلام بقي لو ماخرجتش من بيتها اصلا و تسمع كلام جوزها وتربي عيال أو معيز مش فارقة ، ، وتبقي حاجة مش انسان لة مشاعر و طموح و احتياجات مش من حفها تروح سينما و الا تغتصب وتبقي هي اللي جابتة لنفسها مش من حقها تقول لا لتعدد الزوجات او لا للقهر و الضرب و الاهانة مش من حقها تحلم بغير الزوج اللي حييجي يطلع عليها بقية عقد أبوها و أخوها مش من حقها غير انها تاكل و تشرب و تتخن وتعيش او ما تعيش مش فارقة للاسف يا سادة الاسلاميين حولونا سلعة لازم تتغطي علشان ما تثيرش الرجال طب و انا ذنبي أية و انا مالي بيهم ما يتهالجوا نقسيا ولا يروحوا في داهية لية ابقي انا مسئولة عن غرائزهم ما كل واحد مسئول هن نفسة للاسف بقينا قي مجتمع مش بس ما بيحترمش المرأة لكن مابيحترمش أي حاجة تانية ، لا رأي حد، ولا حرية الناس في الشارع ‘حنا محتاجين يا سادة نتبني ثقافة جديدة يبقي اسمها ثقافة الاحترام.
وعجبي