مصر

مصر

Sunday, April 29, 2012

سموا الاشياء باسمائها ..... انها الكراهية


انة مقال مني الطحاوي الذي نال حظا لا باس بة من الشتائم و اللعنات و ربما بعضا من اللة عليكي يا ست اعد كمان ..... قريت المقال لقيت انة بعض الناس بتهوي الضجة للضجة فقط ..... هي مني الطحاوي كانت قالت حاجة جديدة مثلا و لا علشان الموضوع تحول من كلمات براقة زي التمييز ضد المرأة و العنف ضد المرأة و اضطهاد المراة الي كلمة اكثر وضوحا و شمولية و تلخص كل ما سبق في كلمة بسيطة الا و هي كراهية المرأة الموضوع بسيط وسهل الستات فعلا مكروهة في عالمنا العربي و ستجد من ينبري ليجد اعذار و ربما اسباب من الدين ليبرر لنفسة و يعطي لنفسة الحق في هذة الكراهية......... اية المشكلة بقي هي مني الطحاوي كانت قالت حاجة جديدة.

مش مجلس الشعب قدم طلب لمراجعة كل القوانين الاسرة التي تم وضعها ايام المخلوع بحجة ان هذة القوانين الهدف منها هو تقويض بنيان الاسرة المصرية و للي ما يعرفش اية هو بنيان الاسرة المصرية احب اعرفة.... بنيان الاسرة المصرية في ما قبل العصور الاسلامجية الحديثة هو عبارة عن رجل بكرش.... امراة محجبة و يا حبذا لو كان خمار (النقاب لسة مش واكل مع الرجالة قوي بس جاي) شوية مقاريض لا يقلوا عن ثلاثة و إلا كانت وحشة في وش الست (مش خصبة و كدة انتوا فاهمين طبعا)اما بقي الروتين اليومي فهو الرجل ذو الكرش يستيقظ من نومة ليجد الافطار جاهز و الحمام جاهز و ياحبذا لو الست جت ليفتة طبعا كل دة بالنسبة لة مسلمات مش امور يستحق الشكر عليها ...المقاريض صاحيين و لابسين وجاهزين للمدرسة و طبعا في حد قبل كل دول صاحي علشان يفطر و ياكل و يشرب الجميع و ينزل الرجل ذو الكرش مع باقي المقاريض و هو متافف من انة حيشيل مسئولية توصيلهم للمدرسة ينزل حتي بدون كلمة شكر للزوجة اللي في الاغلب كانت خريجة جامعة و متعلمة و في الاغلب برضة كانت بتشتغل قبل ما تشوف خلقة الكائن ابو كرش بس لان المرأة في مجتمعنا كائن متربي علي التنازل كانت هي الشخص اللي لازم يتنازل عن احلامة في مقابل الزواج من ذو الكرش علشان ما تخدش لقب عانس.
هو دة بروفايل الاسرة المصرية و البنيان اللي خايفين يهدوة نواب و نايبات مجلس الشعب خايفين من ان الست تبقي اكتر من مجرد دادة و خدامة في بيتها و انا هنا مش بقلل من من دور الست كأم لكن مش معني كدة انها تتحول لعبدة. عبدة كل هدفها في الحياة هي راحة رجل لن يسهر ابدا علي راحتها و لن يكون ابدا بجوارها و استثني من ذلك بعض الرجال و ان كانوا قلة.

 اية بقي المشكلة .... المشكلة انة اي تحول حيحصل في هذا الشكل الاسري بداية من وعي المرأة بحقوقها نهاية باستعمالها هذة الحقوق فعلا حيهد صورة المراة العبدة و حيجرأ الستات لطلب المزيد من الحقوق و هنا هي المشكلة الرجالة لا يقبلون المشاركة هما مش عايزين الستات هو دة لب الموضوع زي ما الانجليز بيقولوا bottom line  .....  شرع او مش شرع الرجل العربي لا يجد في المرأة اي كان منصبها اكثر مما يجد الرجل المخمور في الراقصة الشرقية ... حاصلة علي الدكتوراة بس صدرها صغير..... بتتكلم ثلاث لغات بس الهنش بتاعها كبير و هكذا دواليك. الرجل يستطيع ان يستخدم عقلة في ابداع اعظم الاشياء و لكن عندما يري امراة لا يستطيع الا ان يفكر بنصفة السفلي .

و تظل مشكلة بنيان الاسرة المصرية الذي يجب ان ستمر فوق اجساد النساء. لا بأس من ان تضرب قليلا من زوجها .... دي محبة يا هبلة.... لا ضير ان تجد صور لة في اوضاع مخلة يشاركها مع صديقاتة علي الفيس بوك.... الست العاقلة تطنش و تكبر  دماغها كل الرجالة بيخونوا.... لا بأس من انها لا تحصل حتي علي حقوقها الشرعية في الفراش ..... الست المتربية ما تتكلمش في الحاجات دي.

هذا هو البنيان الذي يحاول المجلس جاهدا في الابقاء علية كيان قائم علي الظلم و عدم المساواة كيان يرمي بكل ثقلة علي كتفي امرأة حمولة و يطلب منها ان لا تتأوة من ثقلة ..... لية ؟علشان صوت المرأة عورة.

و بعد كل دة نجد ان مني الطحاوي لازم تتشتم علشان كشفت النقاب عن الكلمة التائهة عن قاموسنا في وصف حالة المرأة في بلادنا أنها الكراهية بدون تجميل او تزييف.

للحديث بقية......

No comments: