مصر

مصر

Tuesday, April 19, 2011

فخورة بنفسي

ليس من عادتي أن اشتم أحد حتي و لو بدأ هو بسبي ، تقدر تقول تربية أو طبيعة ، مش عارفة بس كما قال المثل إحذروا شر الحليم إذا غضب، و انا إمبارح غضبت، كان اليوم عبارة عن تراكمات من قلة الأدب سواء في الشغل و أستهبال الناس في الشارع عليا ، لأني بقوم بمهمة عادية في أي بلد تانية و انتحارية في مصر ألا وهي السواقة و طبعا السادة الرجال الأفاضل المحترمين لما بيلاقوا واحدة سايقة اللي يحدف عليها واللي يشتمها و يخرب بيت أبو اللي علمها السواقة و هكذا انتوا عارفين الرجالة ما بتغلطش في السواقة( زي القطنة ما بتكدبش كدة بالظبط) الستات بس هي اللي حمير برخصة، إمبارح بقي واحدة حمارة بتعدي الشارع أنا أسفة أنني أقول كدة بس هي ست فعلا، مش حكذب علشان أحلي الستات و عمالة أزمر للي جابوها و هي مش معبراني غير البصة المستفزة اللي من فوق لتحت طبعا الهانم محجبة و شايفاني مش محجبة فأفترضت أني يا فاسقة يا مسيحية و في الحالتين ماستهلش أنها تعبرني و أنا بقي أدوسها و أروح في داهية مش مشكلة هي مضحية بنفسها علشان القضية، فتحت الشباك و زعقت ، قام جاي واحد سواق نقل بسرعة و شتمني بكلمة يعاقب عليها القانون و اعقبها بكلمة مزة كنت ساعتها خلاص وصلت لاخري لقتني برد علية بصوت عالي مسمع الشارع كلة لأول مرة في حياتي و رديتلة الشتيمة و قلتلة المزة دي تبقي أمك
رد فعلة هو اللي اذهلني تخيلت أنة حيقف و يتخانق و بصراحة أنا كنت مستعدة للخناق و معايا السيلف ديفنس بتاعي و كنت ناوية اشحورة هو و اللي يتشددلة مش عارفة باين كنت واخدة حبوب الشجاعة بس هو طلع يجري لأول مرة حد يطلع يجري مني حسيت بأنتصار لحظة زهو لأول مرة أحس بجد أنة ست تساوي راجل

1 comment:

محمد حمدي said...

الذكر الشرقى يهرب عند اول مواجهة حقيقية مع إمرأة لا تخشاه ، سيجلس على القهوة مساء متبجحا بأنه كان قادرا على الرد لكن من العيب الرد على (الحريم) لكن فى قرارة نفسه سيخشى تكرار الموقف السافل الذى قام به حتى لا يحدث له كما حدث له اليوم

اهلا بك فى الشارع حيث اللى معلموش اهله الادب ... ست جريئة زيك تعلمه