إسلامية..... إسلامية،، و الشعب يريد تطهير التحرير و كلنا أسامة يا أوباما في إشارة لحبيب الملايين أسامة بن لادن شهيد غباؤة و جهلة هكذا بدأت جمعة "توحيد الصف " أو كما أطلق عليها بعضا ممن كانوا في التحرير جمعة التوحيد و النور... و ازدحم الميدان و الشوارع المحيطة من حولة حتي المدرسة الألمانية في محمد محمود و حتي مول البستان في وسط البلد أكتظ الميدان بالذقون الطويلة في ما كان أشبة بثورة إسلامية علي الثورة الليبرالية .... بعد ما قام من قام من الشباب بالتضحية بنفسة من يوم 28 يناير حتي خرج مبارك بينما كفر أصحاب الدعوة السلفية الخروج علي الحاكم و فتاواهم لازالت موجودة علي الانترنت لن يستطيعون محوها بينما كانوا مختبئين في جحورهم و كان الشجعان من ابناء الوطن يموتون كل يوم الأن يخرجون علي الثورة قائلين إسلامية إسلامية ...... يمسكون بأصحاب الأفكار المختلفة في الميدان مكبلين و ينادون عليهم العلماني عدو اللة " الحمد للة أن احدا لم يقام علية الحد حتي الان".
لم تظهر القوي الليبرالية بكامل قوتها و لم يبدأو بالهتاف مدنية مدنية إلا من ساعة واحدة بعد أن خرج الأخوة من الميدان ربما إعمالا للعقل فأي هتاف مضاد في الميدان اليوم كان لينتهي بمجزرة جماعية و هو ما لايريدة أحد و لكن الصورة ظهرت أن السلفيين أقوي و أكثر إرهابا و هم لا يقبلون الاختلاف في الرأي أو الهتاف المضاد ولذلك حرصت القوي الليبرالية علي إيثار السلامة و عدم المواجهه ولكن ...... بعد اليوم كل الحسابات قد تغيرت لا أريد أن أسمع من أحد كلمة وحدة الصف و أن كل التيارات تريد السلامة لمصر مما ظهر اليوم فالكل لا يريد سوي مصلجتة الشخصية و مصلحة السلفيين هي السلطة و لذلك هم لا يمانعون في مصاحبة المجلس العسكري و أمريكا و اي من كان و لو كان الشيطان نفسة فالضرورات تبيح المحظورات و هم يحفظون هذا الحديث عن ظهر قلب و يعلمون أهميتة لهم جميعا .
الدروس المستفادة من اليوم:
محدش يسمع كلام نوارة نجم لانها واضح انها يأما ما بتفهمش سياسة يأما ما بتفهمش خالص بعد ما لمت الشامي علي المغربي و راحت صالحت السلفيين قال علشان وحدة الصف ... السلفيين أـدوا كل القوي المدنية النهاردة علي قفاها قفا مخبرين محترم و ظهر السلفيين بقوة مقصودة و صمت الليبرالين علشان ما تبقاش مدبحة و أدي أخرت اللي يمشي ورا نوارة.
الدرس الثاني كل القوي خصوم في المعركة السياسية و أي محاولة لإدماج القوي السياسية زي الانبطاح السياسي اللي عملة حزب الوفد لما راح باع نفسة للشيطان " الإخوان " علشان يضمن لنفسة كام مقعد في البرلمان القادم و ظهر السيد البدوي مدافعا عن موقفة السياسي بأنة براجماتي و يجب أن يحسب أين مصلحة حزبة. يعني من لااخر كل واحد يدور علي نفسة و الليبرالين علشان يعيشوا في البلد دي و ما يتكلوش حاف من السلفيين لازم يتكتلوا في كتلة واحدة كبيرة مع بعض ما فيش حل تاني غير كدة
و اخيرا و ليس أخرا اتلموا و حددوا مطالبكم و وحدوا صف الناس اللي لسة مخها نضيف بدل ما تودوا البلد في داهية.
1 comment:
مسخرة سياسية بمعنى الكلمة .. شيوخ المصلحة .. حسبنا الله ونعم الوكيل
تحياتى
Post a Comment