مصر

مصر

Friday, December 15, 2006

الستات في بلدنا2:




أستكمالا لموضوع الستات في بلدنا، كنت بأتفرج إمبارح علي فيلم أسمة الحب سنة 70 الفيلم أهبل و سطحي بس مش دة المهم، اللي لفت أنتباهي كان لبس الستات اللي في الفيلم دة كلهم كانوا لابسين إما جيبات (تنورات) قصيرة، أو كانوا لابسين مايوهات قطعتين و المذهل في الموضوع إن ولا واحدة فيهم كانت تعتبر مثيرة بل بالعكس كنت حاسة إن اللي لابسينة دة عادي مش مستفز و لا مثير و لا حاجة يعني أمال لية لو هيفاء و لا إليسا لبسوا نفس اللبس الدنيا تقوم و ما تقعدش.
قعدت أفكر كدة مع نفسي ، و قلت يمكن علشان الأسلوب اللي بيتصرفوا بية مافيهوش حاجة مثيرة، و الأسلوب اللي بيتصرفوا بية هيفاء و إليسا هي اللي بتخلي الشباب ينفجر، رجعت و لقيت أنة في أفلام أقدم من أفلام السبعينات كان في ستات بيتصرفوا بطريقة مثيرة أكتر من الست هيفاء وهبي بذات نفسها و طبعا لا يفوتنا إلا أن نذكر خالدة الذكر هند رستم . و هنا أريد أن أذكر أنني لم أكن أبدا من المؤيدين بعرض المرأة كسلعة لإغراء الرجل و أكرة أن تكون المرأة مجرد كائن يشبع رغبات الرجل و لكن أنا أيضا مع حرية أن تختار المرأة أن تظهر كما تشاء كيفما تشاء أن تكون مغرية أو عاقلة أو حتي مسترجلة فقط أن يكون هذا الشكل هو نتاج قناعتها هي الشخصية و ليس مفروضا عليها.
يبقي أية بقي اللي أتغير في مجتمعنا إذا كانت الستات هي الستات و إن كنت أظن شخصيا إن ستات زمان أحلي من ستات دلوقت، و المايوهات هي المايوهات، و التصرفات هي التصرفات يبقي في حاجة في المعادلة دي ناقصة، أكيد أستقبال الناس للمغريات دي هو اللي أتغير ، و الأغرب أن إزاي الدنيا في تلاتين سنة بس تتفير من حرية إلي كبت شديد ، يخلي أنة لو واحدة ماتدخلش ذمتي بتلاتة تعريفة رقصت في الشارع الشباب كلة و آسفة علي الفظ اللي سأستخدمة يثار و تحصل حادثة تحرش جنسي أصبحت الأشهر منذ حادثة فتاة العتبة.
أية اللي جري ؟؟؟ هما زمان اللي كانوا بيتفرجوا علي الأفلام دي و الممثلات دول مش كانوا بردة شباب ، و مش متجوزين ، أمال لية ماسمعناش أن حصل وقتها حادثة أنفجار جنسي، الإجابة الوحيدة اللي قدرت أوصلها و تدخل عقلي هي أنة في تغيير جذري حصل في تفكير الناس من سنة 70 لسنة 2006 في حد عمل مسح مخ لشعب كامل يخلية من شعب علي شفا تحرر جنسي و فكري لشعب عندة كبت جنسي و أزدواج في النظرة الأجتماعية و أفكار متخلفة بالهبل.
بقي الراجل دلوقت يتفرج علي ميلودي و لا علي زووم علشان يشوف الست هيفاء وهبي أو إليسا لكن يلبس المدام الحجاب علشان حرام تظهر علي حد (حول في النظرة الأجتماعية) علي رأي الكاتب الساخر أحمد رجب. حتي المدارس اللي كانت مليانة انشطة مدرسية من مسرح و تمثيل و رقص بقت دلوقتي تعمل مسح مخ للبنات أمثلة أن الحجاب سترة و أنت لازم تتحجبي علشان تحمي و تصوني نفسك من الذئاب بدل ما يعلموها أنها تبني شخصيتها و أنة وجود الذئاب في الشارع دة أمر واقع هيا ملهاش ذنب فية بدليل أن حادثة التحرش الجنسي حصلت مع أتنين محجبات .
المقصود أصبح مش حماية البنات من الذئاب لان الذئاب موجودة كدة او كدة . المقصود أن البنات تتمحي شخصيتها و تضمحل و تبقي هيفا (متزعليش يا هيفا معلهش) المهم إنها ترحم الشباب، يعني مش لازم تعيش المهم إن الشباب يعيشوا. طيب ما جيل أباءنا كان كلة عايش مع العلم أن بردة أياميهم كان في أزمة مساكن بردة .

10 comments:

micheal said...

You r right..morals and ethics were different in egypt at the past ..4 .g c om kalthoom and haleem singing parties and festivals ..u ll find families attending:men dressing formal, women dresssing soire clothes..tht can never happen nowadays wz singers like riko and sa3d,people werent having tht contradictions like nowadys..I c tht deterioration began 2 happen in the late 70s when Sadat tried 2 conquer sicialist and communist trends in egypt through religious trend, at the same time there were el khoumini revolution in Iran ..tht encouraged religious trends 2 try 2 do the same in egypt so we began 2 be affected someway wz radical trends coming from saudi arabia and other guld states..all tht became worse when sadat was asssasinated and mubarak regime came caz wz the inccreasing of unemployment and poverty, youth began 2 feel desperate and began 2 escape from natural life and adopted radical trends so , we can find now in egypt mosques and churches crowded wz people on fridays and at the same time we r witnessing sexual harrasment and increasing of corruption everywhere!!so, tht means we seem and tend 2 be a religious society while the fact is tht we r far from tht..so the whole point is tht there was an ideology rather than radicalism during Nasser regime so, tht is the major difference between people in 60s and 70s and people now in my own point of view..sorry 4 writing a long comment but I really liked ur topic

maf2ou3a said...

well i think what u are said is right and the fascinating part is those guys that go to the churches and mosques u d find them online looking for porn and making out with girls and when u try to talk sense to them you2alak qal allah we qal el rasoul aw yassou3 el rab 2al ma3e2nou mabe3melsh b2ay 7aga men el 7agat dee

thanks for u r post

الزعيـمة said...

حاولت كتير زيك افهم اية الحصل من زمان للوقتي وخلى كل تصرف طبيعي او لبس عادى للمراة مثير للرجالة الوقتي
ويمكن دا حتلاقية فى موضوع كتباه فى مدونتي اسمة الثقافة الطلبانية فى التحرش بالفراخ المخلية

شوفي عزيزتي

هو دخل على الشعب المصري الثقافة العربية البدوية المختزلة المراة فى صورة جسد فقط وبنفس الوقت فية ازدواجية فى الفكر يعني افكر فى شئ ويعجبني واتحرش بية لكن لما اجى اتكلم اكفره واقول العياذ بالله

Amenhotep®© said...

أنا مش عارف ايه اللي حصل برضو.رغم أن الموضوع بسيط جداو هو النظر للمرأة علي أنها انسلن و من حقه يلبس اللي عاوزه,النظرو الجنسية للمرأة دي نظرة حقيرة جدا ووضيعة و لا حتي ترقي لمقام الحيوانات.و يقول لم ما هم اللي لابسين ضيق يعني الست بس هي اللي تلتزم لكن ان الراجل يغض البصر,لأ و دي من سمات ازدواجية و نفاق المجتمع اللي احنا عايشين فيه اللي كلوا بيؤمن بالمظاهر الكاذبة و التقاليد البالية و الرجالة القذربن دول ميقدروش يتحرشوا بواحدة بره علشان القوانين الصارمة لكن حلال يتحرش ببنات بلده,الموضوع بأة مش دين و طين الموضوع قلة تربية و ثقافة ذكورية متخلفة شجعت التصرفات دي و خلت مصر من أوطي الدول و ان كل بلد العالم بتحذر نسائها من التحرشات الجنسية بعد ما كانت مصر قديما لا تختلف عن أوروبا في شئ.

Urban Infidel said...

Religious and sexual obsession often go hand in hand. The more zealous, the more deviant in sexual viewpoint is usually the case.

---
Further to what we were talking about yesterday, I wanted to add another impression about my trip to Turkey. Istanbul was very dirty. NYC can be dirty too, but this was much worse. There was a lot garbage in the street. Everything seemed to be in a state of crumble, the buildings and the infrastructure. The only things that were shining and polished were the mosques and the police station.

maf2ou3a said...

dear za3ema

lel 2asaf 3andek 7a2 el nas ekhtazelet el satat lgens we bas

i will visit ur blog very soon and i am more than anxious to read ur aricles

maf2ou3a said...

dear pharoah

i used to hear that a girl couldnot be harassed in an egyptian street or u will find million guy defeneding her what do u think happened to that its not just the degreading value of women in our society it must be somehting that had changed inthe society psycology donot u agree

Girl4cairo said...

That also has taken my attention when I would watch movies from the 50's, 60's, and 70's and even before. The first question that popped up on my mind was "how come those women were dressed like that just fine and no one would really bother looking at them in a sexual or dirty way when it does happen now a days if a girl is just having her hair down when she's wearing all decenet, long skirt/loose pants and loose shirt? What happened to our world?". Maybe we are on a different planet than where those people from a long ago came from? We are living on the planet of the apes that I see every Egyptian/Arab man is nothing but a monkey looking.

Girl4cairo said...

لأ و دي من سمات ازدواجية و نفاق المجتمع اللي احنا عايشين فيه اللي كلوا بيؤمن بالمظاهر الكاذبة و التقاليد البالية و الرجالة القذربن دول ميقدروش يتحرشوا بواحدة بره علشان القوانين الصارمة لكن حلال يتحرش ببنات بلده,الموضوع بأة مش دين و طين الموضوع قلة تربية و ثقافة ذكورية متخلفة شجعت التصرفات دي و خلت مصر من أوطي الدول و ان كل بلد العالم بتحذر نسائها من التحرشات الجنسية بعد ما كانت مصر قديما لا تختلف عن أوروبا في شئ.

I do agree with you, Pharaoh.

Anonymous said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن احل لك اللغز ده فى ثلاث اسباب:
ان الوعى الدينى زاد وظهر ان المقياس للتصرفات هو الدين والاخلاق وأى خروج عنهم يعتبر شاذ
وثانيا اصبح هناك حاله من عدم الأمن بسبب الظروف التى نمر بها وصعوبات الارتباط والزواج مما أدى الى وجود حالات اعتداء وخوف من ازديادها بسبب عروض هيفاء وأمثالها مما تثيره من شهوه امام عدم قدره الشباب على اشباعها بالحلال وبالتالى اصبح هناك هجوم على هيفاء وغيرها
ثالثا انه كان كل الناس كما تقول هكذا ولم يكن ارتداء المرأه لذلك اللبس عيب وبالتالى الموضوع لم يكن ليلفت النظر ,أما الان تجد المحجبات وغيرهم والعاريات وبالتالى تلفت النظر .